للفنان الإيرلندي «جوهنو»

استكمالاً لمشروع عالمي للفنان الإيرلندي «جوهنو»

  • استكمالاً لمشروع عالمي للفنان الإيرلندي «جوهنو»

اخرى قبل 5 سنة

جريدة الدستور / اعداد وتقرير جمانه ابوحليمه وعبد الحميد الهمشري

استكمالاً لمشروع عالمي للفنان الإيرلندي «جوهنو»

«عصفور» تحلق في عالم الموسيقى وتنتصر للأمل بأصوات من غزة

بعد نجاح تجارب عديدة للفنان والموسيقي والمنتج الإيرلندي جوهنو في المغرب العربي وشمال أفريقيا، قرر زيارة فلسطين، والالتقاء بأهلها، والاستماع إلى قصصهم، لقناعته بأنه «يجب أن يرى المكان بنفسه»، وهو ما كان بالفعل، حيث زار الضفة الغربية عدة مرات، وأنتج مشاريع موسيقية هناك مع فنانين فلسطينيين شباب.

بعدها سنحت له فرصة زيارة قطاع غزة، الذي وصفه بالمكان الساحر، حيث يعيش فيه «أناس رائعون، يبدعون فناّ حقيقياً، ويقدمون موسيقى وغناء عظيمين، رغم الظروف السيئة للغاية التي لا يمكن تخيلها»، لذا قرر إنتاج أغنية «عصفور» للفنانين الشابين وفاء النجيلي وتعمل ممرضة غير متفرغة في أحد مشافي غزة، والفنان الشاب علاء شبلاق، الذي هاجر بعد تصوير الأغنية بأيام ليستقر في بلجيكا، فكانت الأغنية التي تنتصر للأمل، وأنتجها بالشراكة مع الفنان أيمن مغامس، الذي ترجم الأغنية لتكون النسخة العربية من أغنية (Black Bird) لفرقة «البيتلز» الشهيرة، وقدمت في العام 1968، وسجلها في أحد استوديوهات القطاع، وساهم في إنتاج الفيديو، الذي أخذ من بحر غزة رمزاً للحرية والتحرر.

وقال جوهنو: اخترنا تصوير هذا الفيديو في البحر لإظهار جانب مختلف من غزة، وإظهار أكبر رمز للتفاؤل، وكأننا نقدم عبره فرصة للحرية أيضاً.. قبل مجيئي إلى غزة، شاهدت فيلماً رائعاً بعنوان «نادي غزة للغطس»، واستوحيت فكرة تصوير أغنية عصفور» في بحرها منه.

وأضاف: الأغنية عبارة عن رسالة أمل وسلام..شبان وشابات غزة كما جُلّ أهلها وسكانها يعيشون في أسوأ الظروف بالعالم، ومع ذلك فإنهم يصنعون فنًا عظيمًا، ويحافظون على إنسانيتهم، مستوحياً من أغنية «البيتلز»، تلك العبارة المغنّاة «في الظلام الحالك، لا تزال هناك أغنية». وأشار الفنان الإيرلندي الشهير بتضامنه مع فلسطين قضية وشعباً، كما أن هناك مشاريع موسيقية قادمة مع فنانين شباب من غزة يستحقون كما فريق أغنية «عصفور»، اهتمام العالم بهم وبإبداعاتهم، كاشفاً أن هذه الأغنية تأتي كجزء من مشروع موسيقي متكامل في فلسطين يعكف على إنجازه، فقد سبق أن قام بتوزيع أغنية «في محل» للفنانة الفلسطينية الشابة لينا صليبي من بيت لحم.

وكشف الفنان والمنتج الفلسطيني أيمن مغامس، أن فكرة الألبوم الذي نعمل برفقة جون على إنجازه، تقوم على إعادة إنتاج أغنيات شهيرة بالإنجليزية من أفلام ومسلسلات كلاسيكية قديمة، بعد ترجمتها وإعادة توزيعها بحيث تكتسب الطابع الشرقي، وهو ما أبدع فيه الفنان الإيرلندي، لافتاً إلى أن الترجمة اتكأت على روح الأغنية لا حرفيّتها، بحيث تكون «عصفور» أغنية فلسطينية.

وأشار مغامس الذي اشتهر كأحد مغني «الراب» في غزة، ليس على المستوى المحلي فحسب، إلى أن جون أرسل أكثر من رسالة إلى فنانين فلسطينيين من الضفة والقطاع، نهاية العام 2016، ومن هنا بدأ التعارف فيما بينهما .. «لمس منذ اللحظة الأولى شغفه للعمل مع فنانين فلسطينيين، وقدم مشاريع موسيقية سابقة، وأنتج أغنيات لم تظهر للعلن بعد في غزة والضفة، وينتج المزيد بإتجاه إتمام الألبوم مع مطربين بعضهم اشتهر عربياً وربما دولياً، وغالبيتهم يمتلكون الموهبة، ولكن كثيرين لا يعرفون عن موهبتهم هذه».

وشدد مغامس على أن فكرة «الألبوم» تقوم على إنتاج إثنتي عشرة أغنية مصورة، تكون نقطة إنطلاق للعديد من المواهب الغنائية الفلسطينية الحقيقية في أوروبا والعالم، هو الذي كانت زيارته إلى غزة أشبه بحلم مستحيل يتحقق، تمكن خلالها من تسجيل أغنية «عصفور»، وأغنية أخرى لفنانة شابة من غزة حالت الظروف الميدانية من تصويرها، ولكن سيتم العمل على تصويرها في أقرب فرصة سانحة، ومن ثم الإعلان عنها، وإشهارها بالتنسيق مع جون، وهي من أغنيات الألبوم المزمع إنتاجه أيضاً.

بدورها أشارت الفنانة الفلسطينية وفاء النجيلي إلى أن أهمية أغنية «عصفور» تكمن في كونها ستنقلها إلى العالمية، بعد أن قدمت عديد الأغنيات والتجارب الفنية في قطاع غزة، علاوة على كونها من المرّات القليلة التي تغني فيها بالعربية، وهي التي اعتادت على الغناء الكلاسيكي بالإنجليزية.

«الأيام الفلسطينية»

===================

من الصحافة العبرية

«ترانسفير» زراعي هادئ في الأغوار الفلسطينية!

جدعون ليفي

الأرض هنا تروي القصة. حقول الحبوب الملونة باللون الاخضر، الآن، على خلفية اللون البني الغامق للأرض الخصبة، جفاف الصيف الذي استبدل بوحل الشتاء. هذه الأرض فيها ندوب، فالحقول الرائعة تم دوسها بجنازير الدبابات، التي تحفر اخاديد بنية تجرح خضرة القمح والشعير وتدمر المحاصيل.

هذه حقول خربة ابزك، تجمعات رعاة تقع شمال تياسير في شمال غور الأردن، أراض خاصة يعيش فيها فلاحون فلسطينيون ورعاة بدو يربون الاغنام ويفلحون الارض التي تعود لسكان طوباس الواقعة على قمة الجبل.

إسرائيل، التي تضع عينيها على أراضي الغور وتعمل كل ما في وسعها من اجل إفراغها من سكانها الاصليين، اختارت التنكيل بالتجمعات الأضعف في البداية. رعاة الأغنام والفلاحين الذين استأجروا الاراضي، الفلسطينيون والبدو، هؤلاء يمكن طردهم من بيوتهم ومن أراضيهم، ولو بصورة مؤقتة من خلال التلويح بأمر عسكري في ظل الاحتياجات الأمنية وتدريبات وهمية لاخلائهم وطردهم المرة تلو الاخرى. هل قام الجيش الاسرائيلي في يوم ما باخلاء سكان بؤرة استيطانية من أجل أن تستطيع قواته التدرب في حقولها؟ هل كان هناك شخص ما خطر بباله اخلاء عشرات عائلات من المستوطنين ليوم وتركهم تحت قبة السماء الى أن تنتهي مناورة للجيش الاسرائيلي؟ هل سكان المستوطنات القريبة، بكعوت، مسخيوت، مخورا وروعي، اضطروا ذات يوم الى الخروج من بيوتهم ليوم واحد من اجل السماح لجنود الجيش بالتدرب على اراضيهم وعند عودتهم وجدوا بيوتهم دُمّرت بجنازير الدبابات؟ «الابرتهايد»، الذي يترسخ هنا، يبقي حقائق على الارض. ليس هناك مثل الغور من أجل إثبات وجوده الفظ، العنيف، الوقح والمتبجح، الذي لا يدع مجالا للشك أو النقاش حول وجود نظام «الابرتهايد». تجمع خربة ابزك هو مثل تجمع السود، مسموح أن نفعل به ما نشاء. اخلاؤهم من بيوتهم مع اطفالهم وشيوخهم بتعليمات من الضابط، والانقضاض على حقولهم وكأنها ارض لا صاحب لها. في الشهر الاخير تم أمر سكان خربة ابزك بترك الخيام 4 – 6 مرات، 13 عائلة، 70 نسمة، فيها 38 طفلا، طلب منهم النوم عدة ليال خارج بيوتهم في ايام 16 و23 و26 و31 كانون الاول. لعائلتين من الـ 13 عائلة تم تسليم اوامر اخرى لطردهم ايضا في 17 و18 من ذاك الشهر.

هذا الاسبوع وصلنا الى خربة ابزك في اليوم الذي فيه كان مخطط تنفيذ الاخلاء الأخير للعام 2018. في الليلة السابقة اتصل شخص باسم يغئال من الادارة المدنية، وأبلغ احد السكان بأن هذا الإخلاء تم الغاؤه، لكن ربما سيكون هناك اخلاء يوم الاحد القادم. مختار السكان البدو في المنطقة، عماد خروب تركمان، ظهر، هذا الاسبوع، ساخرا عندما جئنا الى خيمته الزرقاء والتي كتب عليها كلمة مختار.

ولكن السرور هنا لم يكن في أي يوم كامل. يخشى تركمان من احتمال أن بلاغ الإلغاء هو بلاغ كاذب، وأن الجنود سيحضرون لاخلائهم رغم ذلك. عدم اليقين كبير جدا هنا. مرت الساعات، الاثنين الماضي، والشمس كانت في أعلى السماء، ولم يظهر جنود الجيش في خط الأفق. الصور والافلام عن الاخلاءات السابقة، الاخيرة بينها الاسبوع الماضي التي وثقت من أحد باحثي «بتسيلم»، عارف ضراغمة، من سكان المنطقة، تروي القصة. السكان يظهرون فيها وهم يسيرون بصمت في طابور. جيبات الجيش والادارة المدنية يرافقونهم ويدفعونهم من الخلف كي لا يتملصوا، لا سمح الله. هذه صور ليس بالامكان أن لا تذكر بصور النكبة في العام 1948، النكبة التي لم تنته هنا في أي يوم.

أصل عائلة المختار تركمان من قرية قرب حيفا. في فيلم الفيديو عن الاخلاء الاخير تظهر المدرعات الاسرائيلية وهي تقتحم الحقول المزروعة لتجمع الرعاة وتدمرها تحت جنازيرها. الباحث ضراغمة قال إن تجمعات الرعاة في شمال الغور أمروا باخلاء خيامهم على الاقل مئة مرة في السنوات الخمس الاخيرة. الاخلاء القصير جدا كان لخمس ساعات والاطول 24 ساعة.

الطريق الوحيدة التي تؤدي الى هنا هي طريق ترابية طويلة ومتعرجة، تخرج من بلدة تياسير، هذه الطريق فيها الوحل وبرك مياه الامطار التي تجمعت، هذا الاسبوع، في عدة مقاطع منها وأصبحت موحلة. السكان بالتأكيد يخافون من الوصول الى هنا بسياراتهم؛ لأن رجال الادارة المدنية والجيش يمكن أن يصادروا سيارات التندر والجيبات مثلما حدث اكثر من مرة في السابق.

تركمان قال إن 13 تراكتور وسيارة تندر صودرت هنا في السنوات الاخيرة بذريعة أنها دخلت الى منطقة عسكرية مغلقة. بشكل عام هم يستعيدون سياراتهم بعد بضعة اشهر ودفع غرامة تتراوح بين 1500 – 2500 شيكل، لذلك هم يعيشون احيانا في عزلة كاملة، دون وجود أي وسيلة للمواصلات. المياه يجب عليهم احضارها بوساطة الصهاريج من مسافات بعيدة، ايضا الاتصال بالكهرباء غير موجود بالطبع، وفي ظل غياب وسائل المواصلات، كل رد في حالة الطوارئ لاخلاء مريض أو امرأة حامل من اجل الولادة تحول الى امر معقد. احيانا يخبئون التراكتورات بين الصخور حتى لا تصادر، احيانا يضعون مراقبين في الطريق من اجل التأكد من عدم وجود قوات الجيش أو رجال الادارة في المنطقة، وعندها يقومون بتهريب صهريج للمياه مجرور بوساطة التراكتور.

تركمان يجلس حافي القدمين في الخيمة، المدفأة بمدفأة حطب، تخرج منها المدخنة. أغنامه تقف مكتظة في الحظيرة المجاورة، عمره 42 سنة وهو أب لستة اولاد، ابنه البكر ارسله الى جنين للعمل في البناء، عائلته، قال، أخليت بصورة مؤقتة 40 مرة في السنوات الخمس الاخيرة.

المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي قال، هذا الاسبوع، للصحيفة إن الامر يتعلق بـ»منطقة تدريبات تابعة للجيش الاسرائيلي منذ سنوات كثيرة، وعند اعلانها منطقة عسكرية مغلقة لا يعيش فيها أحد». وجاء ايضا أنه في كانون الاول أجريت في المكان تدريبات بالنار الحية لغرض تأهيل الجيش الاسرائيلي وزيادة استعداده. ووفقا للاجراءات ومن اجل عدم تعريض حياة أحد للخطر من الاشخاص الذين اقتحموا منطقة النيران بصورة غير قانونية، أعطي انذار مسبق لمن يمكثون في منطقة النيران من اجل الخروج منها في الفترة الزمنية التي تجري فيها التدريبات.

«هآرتس»

==============

«إسرائيل» ما بين الفكرة والدولة القومية « 45»

القواعد العسكرية وحقول الألغام في أريحا

عبدالحميد الهمشري

إلى جانب المستوطنات الخمس عشرة والبؤر الاستيطانية الإحدى عشرة في أريحا، والتي التهمت مساحات شاسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين ما بين مسطح بناء ومناطق نفوذ هناك نحو 27 موقعاً عسكرياً خصصتها سلطات الاحتلال منذ العام1967 كقواعد عسكرية بزعم «حماية المستوطنات الإسرائيلية» والتي أصبحت عبر سنوات الاحتلال الإسرائيلي جزءاً لا يتجزأ منها، وتشغل نحو 3962 دونماً، يضاف لها مناطق خصصت كمناطق ألغام تقدر مساحتها بنحو « 247,864» دونماً وتشكل ما نسبته 42% من المساحة الإجمالية للمحافظة،هذه جميعاً تتسلل بين أراضي الفلسطينيين كخيوط العنكبوت، فأسهمت في زيادة تقطيع أوصالها وأضافت المزيد من المعاناة عليهم في المنطقة خاصة وأن حقول الألغام أصبحت تشكل خطراً متصاعداً وتهديداً لحياة الفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق المجاورة لها، ولاقى العديدون حتفه خلال الأنشطة اليومية العسكرية لجيش الاحتلال وهذه تمتد على طول الحدود الشرقية من المحافظة، بدءًا من مستوطنة أرجمان في أقصى شمال المحافظة، وحتى الشواطئ الشمالية للبحر الميت، فالمحافظة وأغوارها جزء من المناطق المصنفة «أراضي عسكرية مغلقة» في منطقة العزل الشرقية، وخلال العقد الماضي بدأت الحكومة الإسرائيلية بتفكيك جزء من مناطق الألغام التي زرعتها في منطقة غور الأردن عقب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وسارعت بتسريب هذه المناطق إلى شركات إسرائيلية خاصة، بهدف استغلالها لتحول دون استخدامها من قِبل الفلسطينيين القاطنين في المنطقة.

وما زاد من المعاناة جدار الفصل العنصري الذي أقيم المقطع الأولي منه في الأغوار عام 1999 بمحاذاة نهر الأردن، وامتد من البحر الميت جنوبًا وحتى حدود الخط الأخضر شمالاً، بعرض يتراوح ما بين 1-5 كم. أما المقطع الآخر منه فقد أقيم في عام 2003، ويمتد من نهر الأردن وحتى قرية المطلة شرق محافظة جنين، ليعزل حوالي 4000 دونم من أراضي قرية بردلة بالإضـافـة إلى (1000 دونم) أخرى تقع على طول الجدار، تعتبرها قوات الاحتلال منطقة أمنية مغلقة، وتمنع الفلسطينيين من الوصول إليها. لم تترك سلطات الاحتلال أية بوابات أو ممرات تسمح للفلسطينيين بدخول أراضيهم المعزولة خلف الجدار لاستغلالها. كما حفرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خندقاً حول مدينة أريحا، وتمنع الدخول والخروج إلى المدينة، إلا عبر بوابتين يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي. وقامت بحفر خندق آخر بطول 5 كم وعرض يتراوح بين 1-5 م ويمتد الخندق من شرق طمون وحتى منطقة فروش بيت دجنن، وفي شهر حزيران من العام2002، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ سياسة العزل الأحادية الجانب بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال إيجاد منطقة عزل في الجزء الغربي من الضفة الغربية، تمتد من شمالها إلى جنوبها مغتصبة أكثر الأراضي الزراعية خصوبة، وعازلة وراءها التجمعات الفلسطينية في جيوب مقطعة؛ لتقويض التكامل الإقليمي بين القرى والمدن الفلسطينية، وللسيطرة على الموارد الطبيعية وضم غالبية المستوطنات الإسرائيلية ، كما عمدت إسرائيل إلى خلق منطقة عزل شرقية على طول امتداد منطقة غور الأردن، من خلال إكمال سيطرة الجيش الإسرائيلي على كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة الشرقية من الضفة الغربية، وزيادة حجم المعانة على سكان المنطقة وتقييد حركتهم وحركة منتجاتهم الزراعية. وكان ذلك واضحًا في تصريح أرييل شارون في شهر أيار من عام 2004 عندما سئل عن الجدار في المنطقة الشرقية (منطقة غور الأردن) حيث قال « :أنا لا أرى جدارًا في المنطقة الشرقية إلا إذا دعت الحاجه إلى ذلك. هنا وهناك، سوف، نحجب الدخول إلى المنطقة الشرقية بالحواجز العسكرية « وقد تأثرت محافظة أريحا من هذا الإجراء الاحتلالي الإسرائيلي؛ لأن معظم أراضي المحافظة تقع ضمن ما يعرف اليوم بين الفلسطينيين باسم «منطقة العزل الشرقية» حيث يشكل ما مساحته 522. 549 دونمًا من أراضي المحافظة حوالي 88% من مساحة المحافظة الإجمالي.

كاتب وباحث في الشأن الفلسطيني

 

 

التعليقات على خبر: استكمالاً لمشروع عالمي للفنان الإيرلندي «جوهنو»

حمل التطبيق الأن